بحث في الموقع

حوار- عبدالله الزماي
اعتبر الروائي «أحمد الدويحي» أنّ استبطان الشخوص المتنوعة وكشف مخبوئها فعل روائي مهم، ولا يمكن لروائي أن ينجز شيئاً مهماً بدون أن يعمد إليه، سواء ب»المونولوج» الداخلي أو بغيره، منوهاً بأنّ النص لا يكتمل إلا بقارئ متلق، يكمل أفق التجربة بأفق آخر للتوقع والتأويل. كان ذلك إثر لقاء أجرته «الرياض» معه حول روايته «منابت العشق»، الصادرة عن دار الانتشار العربي.. وفيما يلي نص الحوار:

حوار - مسعدة اليامي
غربة الحياة وقسوة التقاليد المجتمعية، جعلت منه كائناً ليلياً وصديقاً للكتاب، كانت الحياة في الرياض لا تتيح الكثير من الخيارات الجاذبة للترفيه وتزجية الوقت، فكان الكتاب متنفسه الطبيعي مع ندرته، إنه القاص والروائي والكاتب أحمد الدويحي الذي يقول عن نفسه في ثنايا حوار مطول مع «اليمامة» «كنت كعود لشجرة غرست في غير بيئتها، فتغالب قانون الطبيعة وعوامل التعرية، لتبقى خضراء زاهية ومؤرقة»

القاص والروائي أحمد الدويحي أخلص لإبداعه الروائي، وكعادته في الصراحة والجرأة انتقد الدويحي في الحوار الذي أجراه معه (الجسر الثقافي) مجاملات بعض النقاد، ومحاولة طرحهم لآرائهم من خلال التسلق على روايات الآخرين

الرياض: فتح الرحمن يوسف
أصدر الروائي السعودي أحمد الدويحي حتى الآن سبع روايات، بالإضافة لمجموعة كبيرة من القصص القصيرة. وهو، كما يقول، يعشق التجريب والمغامرة، و«لا يحب أن يمشي في الطريق نفسه مرتين»،

الرياض-عبد الحي شاهين:
قال الروائي السعودي أحمد الدويحي إن من مفارقات قضايا المرأة في المملكة أن أصبحت مطية لخطاب سلطوي تحتكر بموجبه حق الرؤية والفصل والتفصيل برغم أن المرأة في المجتمع السعودي نالت مكانة عالية من التعليم والخبرات المتراكمة، مشيرا الى أن الأعمال السردية السعودية تكاد كلها أن تناولت قضية المرأة بجانب من الجوانب.