بحث في الموقع

الرياض- عبد الحي يوسف
يعتقد الروائي السعودي احمد الدويحي ان الرواية في المملكة بدأت في المدينتين المقدستين مكة والمدينة المنورة، ثم بعدها انتقلت لباقي ارجاء المملكة، وهو يرجع ذلك الى طبيعة الرواية التي لا يمكن ان تنشأ الا في بيئة مدينة، بما فيها من تعدد وتطور يتجاوز ما هو موجود في القرى.

غيوم امرأة إستثنائيةكل جنس أدبى له زمان يناسبه، ولا شك الآن أنه زمن الرواية» ... بهذه الكلمات كشف القاص والروائى السعودى أحمد الدويحى أسباب وكواليس انتقاله من كتابة القصة القصيرة إلى كتابة الرواية، متحدثا عن سبب ما يمكن وصفه بالانفجار الروائى بالأدب السعودي، وتقييمه للروائيات السعوديات، ورأيه فى قدرتهن على الكتابة بحرية، والحديث عن المسكوت عنه بمجتمعهن،

حوار: زكريا العباد

بقدر ما يعتبر الروائي أحمد الدويحي نفسه منتجاً للرواية يرى أن من المفترض عليه أن يتفاعل برأيه مع المنتج الروائي السعودي، وله آراء كثيرة طرحتها قراءاته في الروايات السعودية وحازت روايات الشباب على نصيب وافر منها. إلا أنه ينأى بنفسه عن صفة «الناقد» المتخصص بالرغم مما تضمنته قراءاته من نقد.

مكة المكرمة - صلاح القرشي

أوضح الروائي أحمد الدويحي أنه ليس من الكتاب الذين يبحثون عن الضوء والجوائز. وقال إنه يكتب لأنه يواجه ورقة بيضاء، ونهراً يتدفق من الصمت والجنون، وربما الخوف والموت في بعض المحطات. وشدد الدويحي في حوار مع «الحياة» بمناسبة صدور روايته الجديدة «غيوم امرأة استثنائية» عن دار جداول، أن الكتابة الروائية عليها أن تفتح أبواب المسكوت عنه وتكشف المستور.

الباحة – علي الرباعي
يختزن الروائي أحمد الدويحي عالماً من روايات وحكايات، وتجربة حياة، وعلاقات إنسانية صافية مولِّدة للحوارات المفتوحة، وكلما اقتربت منه محاولاً انتهاك خصوصية البئر الأولى يردد مبتسماً «ارجع وراك» (مغصّنة)، إلا أن دموعاً تترقرق في عينيه، كون تلك الأيام أغنى ما يثري حياة الروائي، وكونه لا يقول في روايته كل شيء دفعة واحدة، برغم أن تمرير الذاتي وارد في معظم الأعمال، نجحنا في الوصول لـ «الحِمَى»، واستنطقنا ذاكرة لا تشيخ في مجرَّة البئر الأولى. وهنا نص الحوار: