بحث في الموقع

عواض العصيمي

فيصل في رواية الصديق أحمد الدويحي «غيوم امرأة استثنائية» (عن دار جداول 2013) يمثل نمطاً من الرجال الذين جاوزوا مرحلة الكهولة بسنين، وعلى رغم ذلك لازمهم ضوء الحياة على الصورة التي تعكسها وقدة أبناء الثلاثين. صحيح أنه أخلد به جسده إلى الراحة والسكون،

إذا قلت إن الصديق الراحل الروائي عبدالعزيز مشري - رحمه الله -، يحضر تماماً بين فصول وحروف رواية مصابيح القرى، فلست مجافياً للحقيقة، لأن ذات اللحمة المجتمعية والخصوبة الكتابية الروائية متوافرة، والتجربة الكلاسيكية المشتركة في أفقها الفولكلوري الشعبي، ولستُ في مجال مقارنة بل مقاربة فالسرد فن تراكمي،

د. صالح بن معيض الغامدي

يلاحظ المتتبع للدراسات والقراءات التي أنجزت عن الرواية العربية السعودية استشراء توجه أو منهج نقدي مثير ولافت للانتباه ، وربما شكل في بعض جوانبه خطرا عليها من وجهة نظرنا . يمكننا تسمية هذا المنهج بالمنهج السيرذاتي في دراسة الرواية السعودية ، قياسا على المنهج السيري في دراسة الأدب عموما .

عبدالله السمطي

(1)
عَرّابُة الروحِ هي الكلماتُ، إنها تقولُ بشكل آخر، بصوت مختلف عبر النص الابداعي، الذي ليس هو بالضرورة ما يجري على سطح الورقة، المكتوب على سطح الورقة ليس هو النص الحقيقي بل هي اشارات لدلالات اخرى، من هنا فان المبدع لاتتم قراءته سطحيا من خلال ماجرى من حروف محسوسة، بل تتم عبر قراءة الكلام الغائب، المعاني المظللة والمضللة لما هو مباشر، عبر الكلام الخفي، كلام الروح.

حسين المناصرة

يعد الروائي احمد الدويحي ساردا شغوفاً بالذاكرة، اذ تشكل ذاكرته المأزومة محركاً رئيساً في توليد كتاباته الروائية والقصصية والنقدية، ولابد من ان تجد في كتابته بنية اجتماعية متأزمة سواء أكانت عن طريق الاختلاف، ام المرض، ام الموت، ام الغرائبية، مما يعني انه مسكون بتفجير الذات متمثلة بالذاكرة الشخصية في واقع يتجاوز المحلية الاجتماعية الى العالمية الانسانية في كثير من الاحيان