بحث في الموقع

هرب عبد الرحمن منيف في نهاية الستينيات، بعد ما احتشدت في رأسه كثير من الأسئلة ، والاحتمالات، ومازالت هناك مياه كثيرة، تعبرُ من تحت الجسر فكانت الرواية، وفي المدى كان الشاعران الكبيران م/ الثبيتي وع/ الصيخان وأنا، نقرأ العناوين والوجوه، والعيون والأيدي تتخطف الكتب في الممرات، ومن جندوا أنفسهم في هذا الحشد حراسا للفضيلة

صادف أن وجدت في قاعة أحد الفنادق نخبة شابة من أدبائنا، الغالبية منهم جاءوا من مدن المملكة المتنوعة، يحلقون حول المستشرقة (بربارا ميخالوك) المستشرقة بولندية الأصل، وهم جميعاً كانوا ضيوفاً في معرض الكتاب الذي شهدته مدينة الرياض.
ليلة أدبية جميلة عشتها، شعرت أني وجدت أصدقاء جدداً، حفي اللقاء بهم والتواصل معهم

شاورت أبنائي جميعاً بعد صلاة يوم الجمعة وعيني عليه بالذات، قلت لهم:
أريد من يرافقني منكم لنحضر مجلس عزاء العم (أحمد الطويل) رحمه الله..
نظر في وجهي لآخرمرة، وقال:
ياأبي أريد أن آتي معك للعزاء ومعرفة من لا أعرف من أقربائنا، لكن ثيابي غير نظيفة ولابد أن تعذرني..

في البدء وجدت ورقة سفر قديمة، نُسيت مهملة في سلة التاريخ، وسلة الحد وسلة الاسم، ترسل ترنيمة وداع وسؤال: (أينا كان عند المصب القتيل..؟)!
وفتشت بين أوراقي القديمة، أبعثرها لعلي آنس برائحة أحد (الثلاثة)؛ إذ أتناول الأوراق والأدوار وحمى شهر أغسطس المألوفة، وشقراء يصافحني وجهها تعيدني إلى دوامة حرف السفر من جديد

يصنفون المصنف، وهم من الوهن أضعف، بهذا المعنى الشعري للبردوني، كان يفترض أن تمر مقالة السكرتير السابق لنادي القصة / الصديق خالد اليوسف، ودون أن تأخذ هذه الحروف مكانها هنا، لتبدو وكأنها «تصحيح» لما جاء في مقالته «الشخصانية»، وليتحدث عن تجربته في نادي القصة كيف ما يريد، انصهار شخصاني في تجربة ذاتية، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى سردي