بحث في الموقع

الشاعر الفذ المبدع الراحل عبدالله باهيثم، كتب في رثائه للأمير فيصل بن فهد كلاماً، سكن الذاكرة ولم يبرحها إلى الآن، فقال عدت ذات ليلة إلى مجلة اقرأ حيث كنت أكتب، فوجدت رئيس تحريرها الدكتور عبدالله مناع ينتظرني، ويواجهني بسؤال غريب عجيب، قائلاً:

- 1 -
استحسنت أن تكون هذه الحلقة الأخيرة تحمل من زاوية (وجوه وزوايا) طابعاً مختلفاً ومغايراً، وتفرض قضايا طازجة مستعجلة، كنت أود الكتابة عنها قبل أن تتوقف المجلة عن الصدور، وقد وضعت لنفسي هامشاً قبل أن أتوقف بالتالي، ويحول بيني وبين ما كنت أفكر فيه والكتابة عنه،

كشفت محادثة لطيفة على تويتر بيني وبين الصديق الرائع الدكتور حسن النعمي الذي بدا حياته الأدبيَّة مبدعًا قصصيًا جميلاً، تميز بالقصص ذات النسق الإبداعي المتميِّز في الثمانينات والتسعينات الميلادية، ونشر عددًا من القصص القصيرة في الصحافة السعوديَّة المحليَّة،

(أين رجلي، أعيدوا لي رجلي).هكذا كان يردد (زاهر المعلول) وقت إذ مدّ يده، ليحك موضع تنمل شديد في أصبع قدمه اليمين.انحنى كسبابة معقوفة نحو الأمام، ولم يجد لقدمه أثرًا، علم على بعض من الصحوة وبعض من خدر في الوعي، إنه الآن بلا قدم... السطور السابقة (أعلاه) مفتتح رواية (المغزول) للروائي/ عبد العزيز مشري رحمه الله.ولست أدري، لماذا تداعى إلى ذاكرتي (عروة)

في مسألة العنوان!

شرقيون في جنوب الجزيرة العربية). كنت سأعتبر هذا عنواناً عنصرياً، يقابله مثلاً عنوان (تهاميون في السرأة)، أو (حجازيون في نجد)، أو (نجديون في الأحساء)، فيتبدد هذا الانطباع، بمجرد الولوج في عالم رواية الكاتب الصديق الروائي علي الشدوي التي تحمل هذا العنوان.