بحث في الموقع

الناس في قريتي النائية في جنوب الوطن، قرية العسلة في منطقة الباحة، اتخذت من زيارته لهم وزملائه، وفد الإذاعة السعودية قبل نصف قرن من الزمن، أي في بداية الثمانينيات الهجرية تاريخاً، إذ هم يتذكرون ذلك المهرجان الكبير، والحفل الذي تم في بيت شيخ القبيلة

تتميز الموضوعات التي تدور حولها الأسطورة بالجدية والشمولية، وذلك مثل التكوين، والأصول، والموت، والعالم الآخر، ومعنى الحياة، وسر الوجود. والنص الأسطوري يحافظ على ثباته عبر فترة طويلة من الزمن.
لهذه الشخصية الرائدة زوايا متعددة ومتنوعة، قد نطل عليها من خلال نتاجه الأدبي الغزير. وقد سعيت في الحلقة الماضية لرؤية ذاتية، سجلتها من خلال شرف معرفة شخصية،

تشكلت لديه الغربة بداية في (الزبير) القرية المنسوخة عن بيئة نجدية، تلك القرية التي أسسها – كما يقال – السلطان العثماني سليم بن سليمان، وأقام بها مسجد وضريح للصحابي الجليل الزبير بن العوام، و كانت قبل ذلك مناخاً لنوق وجمال قوافل ورواحل تجار نجد خاصة والجزيرة العربية عامة،

كنت أنتظر على رصيف أحد مقاهي معرض دمشق الدولي للكتاب، كان ذلك في النصف الأول من الثمانينيات الميلادية، وأحسبُ الدقائق على موعد مع الروائي الكبير الأستاذ / عبد الرحمن منيف، وفجأة رأيته، كان يخطو خطوات بطيئة، ليدلف إلى داخل المعرض متكئاً على تعب السنين

 سؤالٌ عتيدٌ، يواجهني في كل أسئلة ثقافية، تأتيني عن القصة القصيرة، وأعترف بأنها جنس أدبي، حساس وخطير ومراوغ، ويعتمد على التكثيف اللغوي والإشارة السريعة، ولست من كتابها البارزين، ولكن هذا الجنس الأدبي الأثير الذي أحببته، وكنت من كتابه في مطلع حياتي الكتابية، كان سائداً ومزدهراً في تلك المرحلة،